كتاب قرطبة حاضرة الخلافة في الأندلس (الجزء الثاني)
تأتي هذه الدراسة إستكمالاً لما بدأه مؤلفه الدكتور السيد عبد العزيز سالم أستاذ التاريخ الإسلامي في طرحه حول مدينة قرطبة، إذ أن المجلد الأول للكتاب بحث في الجوانب التاريخية والعمرانية من مدينة قرطبة بالإضافة إلى القسم الأعظم من الدراسة الأثرية الخاصة بمسجدها الجامع هناك.
يناقش المؤرخ المصري الدكتور سالم في المجلد الثاني لكتابه كل ما يتعلق بقرطبة وتراثها المادي والفكري، الكتاب يجيء في أقل من 280 صفحة متضمنًا خمسة فصول تستكمل ما بدأه المؤلف في الجزء الأول.
يتناول الفصل الأول آثار قرطبة الإسلامية من آثار مدينة الزهراء والمآذن والقباب الباقية والحمامات والقناطر والأسوار وما إلى ذلك، أما في الفصل الثاني فيتناول المؤلف تأثير العمارة القرطبية في فنون العمارة المسيحية والإسلامية وكيف تغلغلت التأثيرات القرطبية في الغرب المسيحي والشرق الإسلامي متناولاً بذلك مظاهر تأثيرات قرطبة في الكنائس المستعربة وأشكال القباب والزخارف، بل وما مدى تأثير عمارة قرطبة على المغرب الأقصى وتونس والجزائر ومصر .
أما الفصل الثالث فيتناول التراث الفني والعلمي لقرطبة، من عناء وموسيقى بإعتبارها مركز التراث الطربي في عصر الدولة الأموية وكيف إنتقل هذا المركز إلى مدن أخرى بعد سقوط الخلافة الأموية نحو إشبيلية وطليطيلة وسرقسطة وألمرية وسواها. ولم يقف المؤلف عند الموسيقى والغناء في قرطبة الأموية بل عرض في جنبات الكتاب الموسيقى والغناء ومجالس الأنس والطرب في عصر دولتي المرابطين والموحدين.
أما الفصل الرابع فيتناول الفنون الصناعية في قرطبة، من التحف الفضية والحلي والبلوريات الزجاجية والخزفية وصناعة المنسوجات وما إلى ذلك. وفي الفصل الأخير يتناول المؤلف تقدم الحركة العلمية بقرطبة أبّان عصورها الإسلامية، كالحركة الأدبية والعلوم اللغوية والدينية والتاريخ والرياضيات والطب والصيدلة والفلسة. ويختم كتابه الثري بقائمة مفصّلة للمراجع.
لتحميل الكتاب الثريّ يرجى الضغط هنا
لتحميل الجزء الأول من الكتاب يرجى الضغط هنا