ترجمة: رهام ابراهيم
أكدت رئيسة الحكومة الأندلسية سوزانا دياز هذا الخميس انخفاض معدل البطالة فى إقليم اندلسويا بطريقة مستمرة وإيجابية ابتداءً من ابريل 2015.
وفي لقائها مع راديو Cadena ser وبعد سؤالها عن الوقت الذي سينخفض فيه معدل البطالة في أندلوسيا عن مليون عاطل، أكدت أن هذا سيحدث قريباً وأشارت إلى أن البطالة ستنخفض بمعدل “مستمر وإيجابي” ابتداءً من نيسان/أبريل المقبل.
ووفقاً لما قالته دياز: “في خلال الشهور المقلبة سنكون بالفعل دون هذا العائق من وجود ملاين العاطلين، ولكن البدء بملاحظة زيادة العمالة أعلى من المتوسط في إسبانيا سيكون هذا بشكل أساسي في نيسان/ أبريل وبطريقة مستمره في الشهور المقبلة”.
وأضافت أنها بدون شك تأمل أن ينخفض معدل البطالة عن مليون عاطل قريبأ وعلى الرغم من حدوث ذلك، سيستمر الشعور بمعاناة آلاف العائلات التى لازالت عاجزه عن إيجاد فرصة عمل وعن ضمان العيش الكريم. أيضاً هؤلاء الأشخاص، الذين على الرغم من أن لديهم عمل، لازالو فقراء ويجدون صعوبة لإكمال النفقات حتى آخر الشهر.
وأكدت دياز أنها منذ خمسة عشر شهراً تطلب من الحكومة المركزية خطة خاصة للتوظيف في إقليم اندلسويا، مثل التي حصلت عليها مقاطعة كاناريا أو اكستريمادورا. وقالت إنه من حقنا وأن أندلسويا مع هذا المعدل غير المحتمل من البطالة تحتاج مساعدة الجميع.
وأعربت آسفة أن هذا لم يكن ممكنًا، بطريقة ضيعت الإستفادة من الفرصة المتمثلة في الخطة الإستثمارية للإتحاد الأوروبي، والتى عرضها رئيس المفوضية الاوربية – جيان كلود جونكر والتي يمكن أن توفر لنا فرصة تغير الفرق المزمن بين أندلسويا وإسبانيا وأوروبا. إضافة إلى أن عدم وجود قاعدة صناعية قوية فى موقف مثل هذا وأزمة مثل هذه لكانت تطيح بالبطالة. وعقّبت قائلة ” أينما وجدت إمكانية الإستثمار لصالح الأندلس وبرامج تساعد على زيادة العمالة والتنمية، سأكون هناك أطلب ما هو ضرورى وتحتاجة أرضنا”.
وتحديداً طرحت دياز هذا الموضوع أثناء اجتماعها الإثنين الماضي مع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى واللذان اتفقا على مشروعات ذات أولوية بالنسبة لإقليم أندلوسيا، مثل خط السكة الحديدية الجزيرة- بوباديا والذي سيجعل من ميناء الجزيرة الخضراء منافساً. أيضاً طريق كوستا دى سول، وإصلاح الطريق السريع الذي يربط بين إشبيلية وقادش.
وأوضحت أنه وفقاً لما قاله راخوى، في نهاية شهر كانون الثاني/يناير ستجتمع اللجنة الفنية في الإتحاد الأوروبي والتي ستقيم المشروعات المطروحة فيهذه الخطة الاستثمارية. وأشارت سوزانا أنه في نفس الشهر ستجتمع في بروكسل مع رئيسة المفوضية الأوروبية، ومسؤولة السياسة الإقليمية والعلاقات بين الحكومات الإقليمية، وكل من لديهم الكلمة الأخيرة وقت توزيع هذه المشروعات التي ستكون الفرصة الأولى خلال ست سنوات من أجل زيادة معدل التنمية.
وأضافت: “نعم هناك فرصة، لابد أن تكون أندلوسيا من الأوائل، لأن هذا يهمنا فالوضع سيء” . وعلى صعيد آخر صرّحت سوزانا أنها لا تتفق مع راخوى في تحليله للوضع الإقتصادى الحالي للبلاد. “بالنسبة لي لن يقنعني رئيس الحكومة بأن هذه أفضل أعياد منذ ست سنوات وأننا تجاوزنا الأزمة، لأن هذا ليس حقيقياً حيث توجد آلاف العائلات التى لا تستطيع قضاءها بشكل جيد. الوضع سيء ولا نعرف إلى متى سيستمر” .
وفيما يتعلق بسد العجز، أوضحت سوزانا أن أندلوسيا، من الناحية العملية، ستكون قريبة جداً بنسبة واحد بالمائة مع بعض الأعشار، وستكون هذه نقطة إنطلاق جديدة لهذه الأرض مع إسبانيا. وأصرت سوزانا أنه لابد من التخطيط لإصلاح الاقتصاد الاقليمي ووفقاً لما قاله راخوى أنه لا يوجد المال الكافي لتحقيقه. وأكّدت أنه لابد من إرادة وأن وجود نظام مالي جيّد يضمن مساواة الفرص بين جميع المواطنين.
وفيما يخص الميزانيات في إقليم أندلوسيا لعام 2015، والتي أقرّها البرلمان يوم الثلاثاء، فقد صُرّح أنها لا تتجازو عن كونها محاولة، وليست الميزانيات التى ترضاها الرئيسة لأندلوسيا.
_______________________________________________________
المصدر:-http://www.canalsur.es/noticias/andalucia/diaz-espera
-que-el-paro-baje-pronto-del-millon-de-andaluces/513120.html