اكتشاف رسومات منقوشة على أحد الأسقف بالجهة الغربية من بهو الأسود وكان ذلك السقف مخفيًا حتي يومنا و يرجع لسنة 1380م.
- الشكل الخارجى للقبة الغربية لبهو الأسود
مع بدء أعمال الصيانة الخاصة بالقطع الخشبية التي تغطى سقف القبة الغربية لبهو الأسود، اكتشف العاملين في هيئة “خدمة الحفاظ على المجمع الأثرى” رسومات جديدة تعود للعصر النصرى خلف بعض القطع الخشبية الموجودة في السقف.وهو عمل استثنائى نصف كروى يعود لعام 1380 م .
وفى ضوء ما قاله العاملون ” أنه تم اكتشاف رسومات نباتية وأشكال هندسية وصور ظلية لبعض الحيوانات وتصميمات زُخرفية تزينية، يتضح من خلالها كيف كان يعمل الحرفيون في ذلك الوقت وتقنيات الزخرفة المستخدمة في أعمالهم”.
ويبلغ قطر سقف القبة الغربية لبهو الأسود 3,30 متر ويتألف من 669 قطعة خشبية مستطيلة منظمة بطريقة هندسية في دوائر مع وجود أشكال هندسية على شكل نجوم ،ويتركز الجزء الزخرفى منها في شكل مضلع ذو ثماني أضلاع في الأعلى ، تم نحت قطعها الخشبية بدقة وعناية فائقةكما تتميز بتعدد ألوانها.
وأعرب بعض المسؤلين عن أنه أثناء عملية الترميم تم اكتشاف منحوتات ونقوش لنجوم ذات إحدى عشر رأساً، وهو أمر غير معتاد فى ذلك الوقت، حيث كانت تُستَخدم النجوم ذات الرؤس الزوجية لتناسب الشكل النصف دائرى للقبة.
- سقف القبة من الداخل أثناء عملية الترميم
وفى السنوات التي كان فيها المعماري (ليوبولدو تورس بالبيس – ( Leopoldo Torres Balbás) المسؤل عن هذا المَعلَم ما بين عامى 1923-1936 ، تم عمل ترميمات وإصلاحات لجزء من هذا السقف، ولكن هذة أول مرة منذ القرن الرابع عشر الذى يتم فيها ترميم جميع أجزائه.
وستقوم الهيئة بتوثيق بيانات هذة العملية من الترميمات كما سيتم عمل دراسات تحليلية تاريخية للصبغات المختلفة التي تحتوى عليها القطع الخشبية، وتعين مساحة الزخرفة والألواح الخشبية المُتداخلة، وتحليل أنظمة البناء وتفكيك بعض القطع وإعادة إصلاح المنكسرة والمتضرره منها والعمل على توحيد لونها وحفظها جيدا.
- فك بعض القطع الخشبية وفرز المتضررة منها
- بعض الأشكال التى تم اكتشافها خلف بعض القطع الخشبية وهى لرأس حيوان ويُعتقد أنه قام برسمها أحد العمال أثناء وقت راحته
كذلك وأثنى كلا من مدير الهيئة (رينالدو فيرنانديز- Reynaldo Fernández) ومندوبة الحكومة الأندلسية فى غرناطة (ساندرا جارثيا-Sandra García)، على كفاءة القائمين على عملية ترميم الحمراء، حيث ساعدت دقتهم وكفائهم على اكتشاف مثل هذا النوع من الاكتشافات مع الحفاظ على هيئة المعلم الأصلية.
ترجمة رهام إبراهيم
مراجعة وإعداد: داليا راشد
المصادر http://www.alhambra-patronato.es/index.php/Nota-de-prensa/592+M58ddfda0519/0/?&cHash=0dca280ccda1e1360129c849adcef4a0
http://www.larazon.es/cultura/descubren-en-la-alhambra-dibujos-nazaries-de-diseno-inusual-PH11348733#.Ttt1DCS8e7t5FVY