لقد كان التعذيب حقيقة مرة لعديد من الناس المتعوسين، لكن أكثر حقيقةٍ مقلقةٍ في قضية التعذيب ليست في وجود التعذيب بحد ذاته، لكن في مسألة كون الناس أبدعوا بحس منحرف مصحوب باللذة في خلق أجهزة مصممة لتوليد الألم. لنثبت هذه النظرية هاكم أكثر عشرين أسلوب تعذيب وحشية نستعرضها في جزئين. يذكر أنه هذه الأساليب مورست جميعها في المورسكيين الذي طاردتهم محاكم التفتيش الأسبانية:
1- الحوض:
وهو ما يُعرف بـ”الجلوس على الحوض”، كان المحكوم في هذه المنهجية يجلس القرفصاء في حوض الغسيل مع الإبقاء على وجهه ظاهرا، وكان منفذ حكم الإعدام يطلي وجهه بالحليب والعسل بحيث يتغذى عليه الذباب، وبعد ذلك كان يُطعم المحكوم بشكل منتظم ويبقى غارقا في فضلاته إلى حين إجهاز الدود والحشرات عليه ببطء طوال فترة بقائه حيا.
2-الثور النحاسي:
3-لقد جرى تصميم هذا الثور في اليونان القديمة، حيث قطعة نحاسية صلبة كانت ملحومة بالباب على الجانب الذي يمكن فتحه و إغلاقه، كان يجري إدخال المدان فيه وتشعل النار تحته إلى أن يصبح لون هذا الثور النحاسي أصفرا بفعل الحرارة وكان المدانُ يشوى حتى الموت ببطء فيما صراخه متألما يدوي. وقد جرى تصميم الثور بحيث تبدو صرخاتُ المدان كما لو أنها صوت الثور نفسه.
4-“الخازوق” :
بالنظر في اسمه يمكننا أن نعرف أن هذه المنهجية في التعذيب كانت المفضلة لدى فلاد الثالث المخوزق، في رومانيا القرن الخامس العشر كان الضحية يجبر على الجلوس على الخازوق، وكلما ارتفع الخازوق عن الأرض كان الضحية وهو جالس عليه ينزلق أكثر فأكثر للأسفل كلٌّ حسب وزنه. كان يتطلل الضحايا أحيانا ثلاث أيام ليموتوا ويقال أن فلاد المخوزق ذات مرةٍ أهدم عليه 20.000 ضحية ليشاهدهم أثناء استمتاعه بتناول إحدى وجباته.
5-الشوكة الزنديقة:
جهاز التعذيب هذا تألف من قطعة معدنية بقطبين متعاكسين في الاتجاه، جرى توصيلهما بطوق على العنق، أحد قطبي الجهاز كان يتموضع تحت الذقن والآخر كان باتجاه الصدر وكان الضحية يبقى مستيقظا طوال الوقت لأنه في اللحظة التي سيغفو فيها إما أن تغرز الشوكة في حلقه وإما أن تغرز في صدره.
6-كرسي التعذيب :
أو ما يعرف بكرسي يهوذا، هذا كان أفظعهم على الإطلاق. جهاز التخويف هذا كان قد أضيف إلى الزنازين في القرون الوسطى، وبقي استعماله حتى العام 1800 في أوروبا، كان هذا الكرسي مغطى بما بين 500-1500 مسمار حاد، مع أحزمة بحيث يسهل تثبيت الضحية. صنع من الحديد ويحتوي كذلك على مساحات تمرر الحرارة تحت مقعده، وكان بطبيعة الحال يستخدم لتخويف “المدانين” وانتزاع أدلّة أحيانا عن طريق مشاهدتهم آخرين يعذبون عليه.
7-أحذية الإسمنت:
كانت أحذية الإسمنت مستخدمةً بحيث يُسكب الإسمنت على أرجل الضحية ويلقى بعدها في قعر البحر أو النهر حيا فور أن يجف.
8-مقصّ التمساح :
كان هذا المقص يستخدم ضد كل من تسول له نفسه قتل اغتيال شخصية مهمة،هذه المسننات الحديدية كانت تحمى باللهب، بحيث تضيق الخناق على أحشاء الضخية وتقتلعها من أجسادهم.
9-زواج جماهيريّ:
بالإضافة إلى المقصلة و الحرق بالنار، كانت هذه العقوبة التي استنبطت من الثورة الفرنسية. كانت يتم فيها إلقاء الذكور على الإناث عراة والزجّ بهم في المياه المثلجة كي يغرقوا. وحينما لم تتوفر مياه مثلجة كان يجري رميهم بالسيوف أو الحراب.
10-الحمار الإسبانيّ:
استخدم هذا الأسلوب في حملات التطهير العرقي التي طالت الأندلسيين من قبل الكنيسة الكاثوليكية في ايبيريا، ولعلّ هذا أحد أشنع الأساليب على الإطلاق، كان الضحية يجلس منفرج الساقين عاريا على جهاز شبيه بالحمار، والذي هو بطبيعة الحال خشبة عمودية على رأسها مسامير وبعد ذلك كان منفذ الحكم يضع الأثقال على أرجل الضحية بحيث تمزق هذه الرؤوس أحشاءه بالكامل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اقترح انك تنزل اشياء اكثر اثاره مثل عن انا مشهوره
لا اقصد عن مشاهير و ليش انا مشهوره